محترف المحتوى

لا شك بأن الفعالية التي نظمتها فايسبوك الأسبوع الماضي و كان مارك زوكربيرغ نجمها الأول كانت مناسبة سانحة بالنسبة للكثيرين للتواصل معه، و قد كانت فرصة كذلك لإجابة مؤسس فايسبوك عن أسئلة الحاضرين التي تمحورت حول استراتيجية الشركة، لكن يبدو كذلك أن بعض الأسئلة كانت خارجة عن المألوف ! و خلال الفعالية التي انعقدت يوم الخميس الماضي كشف مارك زوكربيرغ عن عدد من الأمور الشخصية، و من بينها جوابه على سؤال شخصي محير كان قد تردد في مناسبات كثيرة، و هي عن سبب اختيار مؤسس موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك في غالب الأحيان الظهور بنفس الملابس خصوصا بـ " تي شيرت " رمادي و عن عدم تغييره لمظهره. جواب مارك زوكربيرغ كان بليغا حينما أشار صراحة إلى أن انشغاله بالاعتناء بحاجيات مجتمع فايسبوك و المكون من مليار و 300 مليون مستخدم نشيط شهريا يجعله يحجم عن الاهتمام بأمور هامشية مثل اختيار ملابس مناسبة كل يوم أو التدقيق في قائمة الطعام وغيرها لأنه يرى ببساطة أن هذه الأمور هي بمثابة تضييع للوقت و الجهد، بالإضافة إلى أنه أشار أنه يمتلك عددا كبيرا من القمصان بنفس اللون و نفس التصميم. كما أشار مارك إلى أن عدد كبير

يبدو أن قصص التحايل على شبكة الإنترنيت ما زالت مستمرة بل و منتشرة بشكل كبير خصوصا في عالمنا العربي، و من هذه القصص ما كشفت عنه وسائل الإعلام المغربية عن قضية نصب كانت بطلتها شابة مغربية بعد أن خدعت شابا سعوديا راغبا بالزواج بصورة ممثلة هندية لتسلبه أمواله. و حسب موقع هيسبريس الإلكتروني فإن إحدى محاكم مدينة أسفي المغربية أصدرت حكما بسنة سجنا نافذا على فتاة خدعت مواطنا سعوديا عن طريق صور ممثلة هندية و نسبتها لنفسها، الشابة استعملت هذه الصور من أجل إيقاع الضحية عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي. و حيث أن الشاب كان راغبا في الزواج بصاحبة الصورة الحقيقية و ليس الشابة المزيفة طبعا فإنه وافق على طلباتها التي وصلت إلى 200 مليون سنتيم أي ما يفوق 225.000 دولار أمريكي حسب تصريحاته، قبل أن يعي الشاب أنه كان ضحية عملية نصب متقنة حينما طلب مقابلتها الشيء الذي رفضته لتختفي نهائيا قبل أن تنجح مصالح الأمن المغربية في اقتفاء أثرها و اعتقالها بعد شكوى الضحية. هذه القصة تكشف مجددا خطورة التعامل مع أشخاص غير معروفين على شبكة الإنترنيت و خصوصا مواقع التواصل الاجتماعي و منحهم الثقة الكاملة، حيث لا يعدم المحتال